استنكر رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ ​هاشم منقارة​ عملية الاغتيال التي حصلت في صيدا وذهب ضحيتها القيادي في حركة فتح فتحي زيدان، محذراً من أيدي فتنوية خبيثة تسعى لضرب الاستقرار اللبناني الحاصل في ظل منطقة ملتهبة من بوابة احداث الفوضى في المخيمات الفلسطينية بسعي من الارهاب والعدو الصهيوني حيث ان الشتات الفلسطيني كان محل استهداف على الدوام.

ودعا فضيلته الى اليقظة والحذر والضرب بيد من حديد على ايد المجرمين ومن يريد الشر بلبنان المقاوم والقضية الفلسطينية، وأكد على أهمية التعاون الفلسطيني الفلسطيني والفلسطيني اللبناني لتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر.

ولفت إلى أن الاستقرار الحاصل في لبنان نتيجة الجهود الكبيرة التي يبذلها الأمن اللبناني ووعي المواطنين هو نعمة كبيرة للبنانيين والفلسطينيين على حد سواء يجب الحفاظ عليها بكل قوة وعدم التفريط بها تحت أية ذريعة أو عنوان.