رأى عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" حسن قبلان ان "اسرائيل لا تقوم الا على المجازر والدم والقتل"، لافتاً إلى "اننا عندما نحيي ذكرى مجزرة قانا ليس باعتبارها مجزرة وحسب انما باعتبارها اعتداء على الإنسانية جمعاء".
وأوضح قبلان ان "قانا اليوم تطفىء الشمعة العشرين من حزنها ومأساتها، هي محرقة ومجزرة، جراح مفتوحة على الأمل والمقاومة والإنتصار، يجب ان تدرس لأنها واحدة من عوامل وحدة اللبنانيين ونقطة من نقاط جمعهم، كما العلم والجيش والمؤسسات".
وشدد قبلان على "وجوب ان يكون هذا الوطن مسؤولية وأمانة بأيدينا نحن، مما نشكل من قوى سياسية ومجتمع اهلي ومؤسسات مدنية وعاملين في الشأن العام، هذا الوطن العظيم وطن الإنتصار على اسرائيل حيث عجز الآخرون، هو وطن العيش المشترك كما اكد الامام القائد السيد موسى الصدر وقداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني".
وأكد قبلان أن "الحل في لبنان يبدأ بملء الشغور في رأس القرار الرسمي فلا يجوز ان يبقى لبنان دون رئيس للجمهورية، وعلى النواب النزول الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية ومن يرى انه الأحق، هذا الحق وهذه القوة يعبر عنها تحت قبة البرلمان، واذا تعذر انتخاب رئيس، ويجب ألا يتعذر، هذا ليس مدعاة لتعطيل المؤسسات وشل مجلس النواب"، مشيراً إلى "ان مجلس الوزراء ليس للتنافس والشتائم وتبادل الإتهامات بين الوزراء، والمطلوب منه تأمين حاجات اللبنانيين".