لفت سفير مصر الأسبق في إيطاليا أشرف راشد، الى ان "أزمة مقتل الطالب جوليو ريجيني في القاهرة تسببت في ضغوط على الحكومة الإيطالية".
وفي حديث الى صحيفة "الجريدة" الكويتية، اعتبر أن "قرار استدعاء روما لسفيرها في القاهرة للتشاور، سببه الضغوط الداخلية والانتخابات البرلمانية المقررة في أيار 2018".
ولفت الى ان "العلاقات بين البلدين مفيدة للجانبين لا للجانب المصري فحسب"، متوقعاً ان تصعد إيطاليا موقفها تجاه مصر عبر تجميد اتفاقيات اقتصادية مشتركة. الا انه تمنى أن "يُحكّم الساسة الإيطاليون عقولهم قبل اتخاذ أي قرار جديد، ووضع اعتبارات لروح الصداقة التي تجمع بين البلدين منذ عقود، والتأني في اتخاذ الخطوات حتى لا يكون لها تأثير سلبي على المصالح المشتركة بين البلدين".
وشدد على انه "يجب التأكيد على أن العلاقات المصرية - الإيطالية قديمة وراسخة، وحجم التبادل التجاري بين البلدين كبير، إضافة إلى الحركة السياحية، فالعلاقات تحمل أكثر من طبيعة مفيدة للجانبين على حد سواء، لذا فالتعامل الحكيم مع مثل هذه القضية هو الذي يجعل لدينا قدرة على تجاوز الموقف والعودة بالأمور لما كانت عليه من قبل".