ردّ المكتب الإعلامي لمعهد القديس يوسف في عينطورة على الاستفسارات حول ورود عبارة "خدمة الفقراء هي السبيل إلى الله" في التعميم المُرسل إلى الأهالي عن زيادة الاقاسط، معتبرا أن "ما ورد في التعميم من تعاليم دينيّة يندرج ضمن تربية المدرسة الكاثوليكيّة. يحقّ لنا كتابة ما نراه مناسباً في بيتنا الداخلي طالما أننا لا نخالف القوانين، لماذا نُسأل عن منهجيّتنا ولا تُسأل المدارس المُسلمة عن عبارات دينيّة تستعملها في بياناتها. هذه لغتنا، وإذا استفزّت الأهالي فلمَ لا يضغطون على وزارة التربية لتحسين مستوى المدارس الرسميّة. إنها ثقافتنا ويجب احترامها".
وأوضح في حديث لـ"الأخبار" ان "المدرسة قررت فرض زيادة على الأقساط لتغطيّة تدرّجات الأساتذة السنويّة وهو أمر مكفول في القانون، إنّما الجدل الحاصل هو على إدراج رواتب موظّفي الأمن، غير المنصوص عنها قانوناً. لكن سبق للأهالي أن راسلوا الإدارة طالبين تشديد الأمن، ما رتّب أعباءً إضافيّة. واذا كانوا غير قادرين على تحمّلها فلا مانع لدى الإدارة من إلغائها".
وأضاف "وُضعت الموازنة وأُرسلت إلى لجنة الأهل التي وافقت عليها ووقّعتها، قبل تعميمها على الأهالي الذين اعترضوا باعتبارها مُجحفة بحقّهم، عندها قرّرت الإدارة تجميد الزيادة وإعادة دراسة الموازنة والخروج بما يرضي الطرفين. حلّ الموضوع داخلياً مع التأكيد أن ما حصل مشروعٌ وقانوني".