دعا رئيس اتحاد بلديات الشقيف -النبطية محمد جميل جابر "للمساعدة في تأمين مطمر مؤقت للعوادم الناتجة عن معمل فرز النفايات في وادي الكفور لأن هذا الامر يتخطى قدرة الاتحاد"، لافتا الى ان "الاتحاد لا يملك عصا سحرية"، لافتاً إلى أنه "في حال لم نجد مكانا لوضع العوادم فنحن امام أفق مسدود ولكي ينجح معمل فرز النفايات يجب ان نجد مكانا لا يصيب البيئة بضرر".
وأوضح جابر أنه "اليوم وبعدما كثر الحديث وخاصة في الآونة الاخيرة عن عجز الاتحاد عن حل ازمة النفايات، لا بل توجيه التهم المغرضة لرئيس الاتحاد واخفاء الحقائق وتحريف الصورة واجتزاء الوقائع لا بل هناك البعض من جماعة "يجب وينبغي ومن المفروض" يحاولون تحويل الحل الى ازمة"، مشيراً إلى أنه "لا بد من التأكيد بأن همي وهم زملائي ومنذ البداية كان وما زال البيئة بكل عناصرها وهذا ما اوليناه الجهد الكبير والاهتمام الاكبر وكان اهمها اخيرا هذا المعمل النموذجي الذي بدأنا بتشغيله وسوف اعود للحديث عنه لاحقا".
وراى أنه "لكل منا ماضيه وتاريخه وقد حاولت جاهدا طيلة هذه الفترة ان أعيش حاضري وأعمل لمستقبلي انطلاقا من تاريخي "ومن لا يملك سوى القمح لا يمكن أن يبيع شعيرا"، فأنا أشغل موقعا أحاول جاهدا ان أشرفه"، معلناً "اننا استطعنا ان نقدم حلا عصريا لاهلنا ونحمي بيئتهم ونحافظ على صحتهم هذا من باب الاولويات نعود الآن للامكانيات هنا الاتحاد سخر امكانياته لتأمين نقل النفايات بعد جمعها من كل القرى والبلدات".
وعن الحلول الموجودة، أكد أن "هناك حل من اثنين، فإما أن تؤمن الدولة عقارا يستخدم كمطمر صحي موقت لتخزين العوادم بانتظار تأمين المطمر الصحي الكبير المرتقب من الاتحاد الاوروبي، وإما أن تؤمن كل بلدية مطمرا صحيا للعوادم الناجمة عن فرز ومعالجة نفاياتها حيث ان الاتحاد يتعهد ويقوم بكل واجباته بنقل النفايات للمعمل ومراقبة عمله والعمل على تحسين ادائه وتطويره وايضا بطمر العوادم".