أوضَح مصدر فلسطيني رفيع المستوى، عبر صحيفة "الجمهورية" أنّ "التحقيقات بشأن اغتيال المسؤول في حركة "فتح" فتحي زيدان تركّزت على تحليل داتا الاتصالات العائدة للخط الخلوي الذي يستعمله زيدان، خصوصاً أنّه كان على اتصال مباشر طوال اليوم بعدد من قيادات "فتح" في عين الحلوة التي كانت تنتظره للانضمام إلى اجتماع أمني موسّع".
ولفتَ المصدر إلى "أنّنا نراجع كاميرات المراقبة لتحديد ما إذا كان مراقباً ومتابعاً، خصوصاً أنّ عملية التفجير تمّت لاسلكياً، كما نحدّد مصدر المتفجّرات وما إذا كانت أخرجت من المخيّمات أم أحضِرت من مكان آخر"، مشدّداً على أنّ "الأجهزة الأمنية اللبنانية تقوم بتلك التحقيقات ونحن معها على الخط نفسه ونقاطع المعلومات للوصول الى أيّ خيط يقودنا إلى من ارتكبَ الجريمة".