أوضح عضو الهيئة العليا للمفاوضات السورية ​خالد خوجة​ أن "وفد الهيئة يصر في موضوع العملية السياسية على البدء بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي أولا، قبل النظر في كتابة دستور جديد، أو البحث في موضوع الانتخابات، وأن هذا التسلسل موجود في قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأشار خوجة، في حديث صحافي، إلى أن "الهيئة تمتلك تصورا واضحا لآليات الهيئة الانتقالية وتفاصيل مهماتها، وأن هناك نماذج عدة يمكن الاهتداء بها، رافضا بعض الانزلاقات التي تحول الهيئة إلى حكم انتقالي ثم إلى حكومة انتقالية".

وأعرب خوجة عن تمسك المعارضة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، الأمر الذي يتعارض مع التسريبات المتواترة حول تفاهمات روسية - أميركية تبقي الأسد في السلطة لمرحلة معينة.

وانتقد بقوة اللامبالاة الأميركية التي تركت "فراغا" في الأزمة السورية والمنطقة وسلّمت المفاتيح لموسكو التي أمسكت بزمام المبادرة. كذلك رأى أن ما يحصل في سوريا من تحويلها إلى "كانتونات أمر واقع" مقدمة لتغييرات في رسم خريطة المنطقة بأملها".