أكّد النائب البطريركي العام المطران بولس صياح أن "الإستياء الماروني الذي تُرجم بردّات فعل عفويّة لا يمكن إخفاؤه فالعلاقات تاريخيّة بين الموارنة وفرنسا لكن يبدو أنّ كلّ شيء تغيّر وفرنسا لم تعُد مهتمّة كما في السابق ولا يمكننا إلّا أنّ نتفهّم ردّات الفعل المارونية التي حصلت".
ولفتَ صيّاح، في حديث صحفي، الى أنّ "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي فضّلَ لقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في قصر الصنوبر على أن لا يلتقيَه نهائياً ردّاً على عدم زيارته بكركي"، موضحاً أنّ "اللقاء دامَ نحو 45 دقيقة تقريباً سَلّم الراعي خلاله مذكّرة تضمّنَت الهواجس اللبنانية من قضية النازحين السوريين وإمكانية توطينهم في لبنان، إضافةً الى الاوضاع المحيطة بالاستحقاق الرئاسي حيث أكّد هولاند أنّه مستمرّ في سعيه لانتخاب رئيس للجمهورية، كذلك وضع المسيحيين في لبنان والشرق والمخاطر التي يتعرّضون لها، وطلبَ مساعدة فرنسا للبنان وجيشه".