بعض الأحيان كانو يدمجو هليوس بالبعل ايولون، وبعض الأحيان بزوش وجوبيتير متلما دمجو بسيرابيس وبمولوخ وخصوصن بابل- كرونوس، ساتورن-رع.
قلنا انون لقب هليوس "نيّر الالها" سمح بإبن يعتبروه او إله تانوي ملحق بالآلها أو كوكب الكواكب اللي فيه بيستنيرو كلّن. وهيدا هو الصحيح. ولهيك منشوف انو القدما دمجو ببعض شخصيات الهيّي، منها البعل- ايولون وزوش- جوبيتر ومولوك وسيرابيس ورع ساتورن وايل. وصار هـ الشي كمان لبعض الإلاهات. وهيك ساهمت هـ اللعبي بمحي شخصية إله غيرو ع حسابا.
انطلاقن من بعل- بك (هليوبوليس لبنان) نطلقت عبادة البعل- ايولون- هليوس للعالم.
وبالفعل دمجو هليوس بايولون بمناطق عديدي من أوروبا، وخصوصن باليونان. (بالتيار وأبولونيا، الخ).
وهيك كمان بيدمجي اللاهوت الاورفي. وبيئمر ايولون "الساعات" (الهورات- او الحوريات) متلما بيئمرن هليوس وتنيناتن- خليوس وايولون- بيعتبرون إلاهات الجمال وسوّاقين المركبي الشمسيي. وكانت جزيرة كريت تشكّل مركز مهم كتير لعبادة هليوس والأبولون الدلفي، وكانو يعتبرو بازيفايي مرت مينوس ملك كريت من الهلياريين.
وما منتعجّب من هـ الأمر لما منعرف انن كانو يدمجو هليوس بالبعل- ايولون بلبنان وبكل المناطق الشرقيي الواقعا تحت سيطرتو الحضاريّي. ولقيو الأوركيولوجيّي عشرات المكتوبات على شرف صول- عليوس بمناطق عديدي من لبنان الطبيعي. وعدا عن مكتوبات بشكل تقدمات لملك – بعل بتدمر، ولإله الجبل بحمص، وللبعل جوبيتر- دوليكينوس بكوماجين.
ودمجو هليوس كمان ببعض الإلاهات، منن اللي كانو يكرّمون مع ايولون. منزكر المألّها، واللي كانو يكرّمون مع ايولون. منزكر بالاخص لاإينو- لوكوتي، بنت قدموس المألّها، واللي كانو يعبدوا مع ايولون بمناطق عديدي من اليونان وأوروبا.
ودمجو هليوس بسيرابيس ورع كمان بزوش وجوبيتر ومولوك.
ودمجو هليوس بجوبيتر وزوش بالشرق وبالغرب ونتفي نتفي رفعو، بالشروحات الرواقيّي والنيو افلاطونيّي، متلما عند الأورفيّي لرتبة إله الآلها.
وصرنا نعرف انو بمصردمجو هليوس بـ رع وسيرابيس اللي كانت عبادتو منتشرا بكل الاراضي المصريي. وكانو يدمجو سيرابيس كمان بجوبيتر- صول- سيرابيس، مش بس بمصر، كمان بأكتر مناطق العالم الغربي.
بكرتاجا دمجو هليوس مش بس ببعل- مولوك (أو للملك) كمان عتبروه ساتورن. ولما منعرف انو كلمات بعل وزوش وجوبيتر ومولوك (أو للملك) منّا إلا ألقاب ملوكيي إلهيّي، منفهم واحد من أسباب دمج هليوس بهوديك الالها. ولما منعرف لانو هـ الالقاب كانت بالاصل أسامي أشخاص، بيتوضحلنا سبب دمج هليوس بالالها العديدين اللي زكرنا بعضن.
أهم مين ندمج بهليوس هوي ايل- كرونوس- ساتورن. وواضح انو هليوس جاي يمن إيل.
لاحظنا انو دمج هليوس يآلها عديدين ثم يأكتر مناطق العالم إنطلاقن من لبنان. وزكرنا أنو أهم إله دمجوه فيه هوّي ايل- كرونوس- ساتورن. ورح يفيدنا هـ الأمر تنعرف عديدة مسائل أهما انو إله الميتولوجيات اليونانيي وغيرا، البيحمل إسم هليوس، بيحمل بالفعل إسم إيل. بس كيف حصل هـ التحوير اللي خلّي كلمة هليوس تصير مرادف لإيل بينما كانت بالأصل إسم لإله غيرو. رح نحاول نجاوب بالقول انو شفش- الشمس يمكن كان بالبدايي من أتباع ايل او من رفاقو، وانو كان من جملة اللي حملو لقب "الهيلي".
ويمكن يكون ايل تتاخد كرمز لكوكب الشمس ع عتبارو "نيّر الآلها" وصار القرص الشمسي يرافق تمسيلو فنّين، متلما قلنا، بجبيل وبالعالم الفينيقي، وحتى عند اليونان واكتر الشعوب القديمي (وهيك خلق حسب رأينا لقب الملك- الشمس اللي بيحملوه الملوك العظام بالعالم المنن، لويس الـ 14 ملك فرنسا). ونتفي نتفي دمجو هليوس بكرونوس وبساتورن، بينما ختفى إسم شفش تمامن الا بالميتولوجيي الفينيقيي وحل محل اسم هيليوس وصول- هيليوس. ومن كلمة "صول" شتقّو اسم الشمس باللغات الاوروبيي. ومنشوف معادلة هيليوس- ايل كرونوس- ساتورن بكل نواحي العالم.
انتشار هليوس- ايل كرونوس بيدل ع انو هوي اله لبناني مش يوناني.
استنادن للشي القلناه ولمجموعة المعلومات الوصلتلنا من المألفين ومن الآسار منشدّد ع إنو، خلافن للبيظنوه بعض العلما، ما بيجوز إعتبار ايل- هليوس إله يوناني. مش بس لأن آسارو بالشرق منّا لا أقل غنى ولا أقل تنوّع مما هي عليه بالغرب، لكن كمان لأنو دراساتنا بتأكد أصلا الشرقي وبالظبط اللبناني.
وزيادي عن اللي ورد عنو عند الفينيقيي بمقاطع سنخوني أتن وبملاحم أوغاريت، منعرف انو مدن كتيري تكرّست بالشرق ع اسم هليوس، منا هليوبوليس- بعلبك بلبنان وإيميز (حمص) عاصمة فينيقيا اللبنانيي. ونعبد كمان بتدمر وبكل مدن "لبنان الطبيعي", وبتدل دراساتنا ع انو عبادة هليوس نتقلت لكل مناطق الشرق: لميزوبوتاميا وآسيا الزغيري (برغام) ومصر، وهونيك تكرّستلو مدينة هليوبوليس وندمج، متلما قلنا بـ "سيرابيس" و "رع" اللي كانو ينعدّو صنوين لكونوس ووصلت عبادتو كمان للشرق الأقصى وبتلاقي هونيك أصداء بكتب "الفيدا" الهنديي ومن الشرق عمّت عبادتو بجزر بحر ايجي وخصوصن برودس اللي بتحمل إسم مرتو روديا كانت تتسمى "جزيرة الشمس"، ومن جزر المتوسط ومن هونيك نتقلت عبادتو لأوروبا وخصوصن لروما ولكل إمبراطورّيتا. ونتأكّد من هـ الشي فينا نتقصّى آسار ايل- هليوس- كرونوس بالعالم الاوروبي عدا ايطاليا.