أدانت محكمة في القدس إسرائيليا بقتل فتى فلسطيني بعدما رفضت التماسا بعدم أهليته العقلية للمحاكمة عن جريمة كان لها دور في نشوب حرب غزة عام 2014.
واعلن ممثلو الإدعاء إن يوسف حاييم بن دافيد دبر قتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير البالغ من العمر 16 عاما. وصدر في شباط حكم على شابين يهوديين ساعداه على خطف الفتى الفلسطيني الذي تعرض للضرب والشنق والحرق وهو حي وقضت محكمة بسجن أحدهما مدى الحياة وسجن الآخر 21 عاما.
واعترف المتهمون الثلاثة بالجريمة وقالوا إن قتل الفتى الفلسطيني في الثاني من تموز 2014 كان انتقاما لقتل ثلاثة شبان إسرائيليين قبل ذلك بأيام على يد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة.
وقدم بن دافيد التماسا بعدم أهليته العقلية مما علق إدانته والحكم عليه. وبعد إجراء التقييم النفسي قضت المحكمة بأنه "يفهم تصرفاته تماما" وأدانته. وسيصدر الحكم عليه في الثالث من أيار.
وفجر مقتل أبو خضير التوترات وحربا إسرائيلية استمرت سبعة أسابيع على قطاع غزة ابتداء من الثامن من تموز 2014 بعد هجمات صاروخية فلسطينية عبر الحدود واعتقال إسرائيل لأشخاص يشتبه بأنهم مسلحون في الضفة الغربية المحتلة