اعتبر مساعد وزير الاقتصاد والمالية الايراني محمد خزاعي أن "الارهاب والتطرف والعنف من المعوقات البنيوية التي تحول دون تحقيق التنمية المستدامة"، منتقداً "استخدام السياسات التجارية كأداة ضد الدول مشيرا الى التحديات التي تتعرض الدول النامية في مسار الوصول للتنمية المستدامة".
وبين أن "الركود وعدم التوازن الاقتصادي من جذور هذه المشكلات"، معتبراً أن "الفقر من أهم التحديات العالمية "،داعيا لـ"ادراج استئصال الفقر، بمركز اهتمام جدول اعمال خطة التنمية المستدامة 2030".
واكد أن "الارهاب والتطرف والعنف، فرض نتائج عكسية على عملية الوصول للتنمية المستدامة وأدى للتراجع لعشرات العقود"، معتبراً أن "تحقيق التنمية المستدامة، يستلزم تهيئة المناخ الملازم للامن والسلام"، مؤكدا أن "الدول بامكانها مواجهة التحديات القائمة، حصرا عبر الحوار الصادق والتعاطي والتعاون على كافة المستويات".