أشاد رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، "بالمفاوض الإيراني الذي نجح في انتزاع مكاسب دبلوماسية هامة لصالحه كما كشفته تسوية الملف النووي الإيراني"، مؤكدا ان "الايرانيين اذكى واكثر صبرا من العرب".
ولفت الى أن بلاده "حصلت في بداية الأزمة السورية على ضوء أخضر لقيادة الملف كون السعودية لم ترد أن تقود في تلك الفترة، ثم حصل تغيير في سياسة السعودية لم تبلغ به الدوحة".
ورداً على سؤال عما إذا كان يتحمل مسؤولية عن الخلاف مع السعودية الذي ساد في مرحلة من المراحل في شأن إدارة الصراع في سورية حين كان رئيساً للوزراء، أشار الى انه "عندما بدأنا ننخرط في سوريا كان لدينا ضوء أخضر بأن قطر هي التي ستقود لأن السعودية لم ترد في ذلك الوقت أن تقود. بعد ذلك حصل تغيير في السياسة ولم تخبرنا السعودية أنها تريدنا في المقعد الخلفي، وانتهى الأمر بأن أصبحنا نتنافس مع بعضنا وهذا لم يكن صحياً".