ختم الأمين العام لحركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان زيارته الى تركيا بلقاء رئيس حزب "الهدى" زكريا يابيجي أوغلو ونائبه بهاء الدين كمال ومسؤول العلاقات العامة سعد ياسين وعدد من قيادات الحزب في مقره في مدينة ديار بكر التركية، وتناول اللقاء الأوضاع العامة وسبل النهوض بالأمة من كبوتها ووأد الفتنة المصطنعة التي يراد لها أن تقضي على كل عناصر القوة في أمتنا.
واعتبر المجتمعون أن "تعددية الأعراق والألسن والمذاهب والألوان في امتنا تشكل عامل قوة لمواجهة مشاريع الاحتلال القائمة على "فرق تسد"، مؤكدين أن "عولمة الشر الأميركي والاستعماري لا يمكن مواجهته إلا بمشروع إسلامي إنساني عالمي عابر للطوائف والمذاهب والأعراق والحدود"، ومشددين على "ضرورة الوحدة بين جميع المسلمين والمستضعفين ونبذ الفرقة التي جرت على شعوبنا وبلادنا كل أشكال الخراب والدمار".
كما زار شعبان مركز اتحاد العلماء في تركيا حيث التقى رئيس الاتحاد الملا أنور الفرقيني وعضو اتحاد العلماء الملا وحيد الدين قايا واعضاء الاتحاد.
واكد المجتمعون "ضرورة التلاقي حول الثوابت الوطنية والاسلامية والانسانية التي تحفظ الانسان والاوطان"، داعين الى "نبذ ومواجهة كل خطاب يفرق ولا يجمع أو يحض على الكراهية بين شعوبنا وأعراقنا ومذاهبنا".