ذكرت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية ان بعد عام على حادثة غرق باخرة تضم 850 لاجئا قبالة الشواطئ الليبية، جائوا من بلدان إيرتريا، أثيوبيا، صومال، مالي والسنغال، نجا منهم 28 شخصا فقط جميعهم من الرجال، بدأت البحرية الإيطالية بانتشال الباخرة من قعر البحر، مشيرة الى ان "انتشال الجثث سيبرز الوجه القبيح لتجارة البشر، وقد وعد هؤلاء بإيصالهم الى الشواطئ الإيطالية ودفعوا مبالغ طائلة ثمن ذلك إلا ان الباخرة لم تصل الى وجهتها الأخيرة".
ولفتت الصحيفة الى ان متطوعين سيعملون عند انتشال الجثث على تحديد هويات الغرقى بواسطة فحوص الـ DNA، موضحة ان البحرية الايطالية حددت مكان حطام السفينة بعد غرقها بمدة بواسطة غطاس آلي أخذ صورا للسفينة في القعر، ظهرت فيها مئات الجثث عالقة داخل السفينة، حيث ستشحن بعد استخراجها الى قاعدة كبيرة لحلف "الناتو" وسترش الجثث الـ 700 بمادة لوقف تحللها الذي سيتسارع بعد إخراجها من المياه، لتتمكن الفرق من إجراء فحوصات ال DNA عليها لتسلم بعدها الى ذويها.
ترجمة:النشرة