أعلن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي قوله إن دمشق ستجري استفتاء على الدستور بعد تشكيل حكومة جديدة. وأفاد أن السعودية وتركيا وقطر وفرنسا وبريطانيا هي الدول التي تحاول تدمير البنى التحتية والاقتصاد السوري عن طريق تسليح الإرهابيين.
وفي حديث إلى وكالة "نوفوستي"، لفت الى "اننا نرى أن السعودية وتركيا وقطر والدول الأوروبية، مثل فرنسا وبريطانيا، لا ترغب في الواقع بدفع التسوية السياسية في سوريا، بل تسهم، على العكس، في تصعيد الأنشطة الإرهابية، في مسعى إلى إلحاق المزيد من الأضرار بالبنى التحتية وتقويض القدرات الاقتصادية لشعب سوريا من أجل تحويلها إلى دولة فاشلة".
وأكد أن الدول المذكورة لم تنجح في تحقيق مخططاتها، وذلك بفضل جيش سوريا وشعبها وقيادتها برئاسة بشار الأسد، بالإضافة إلى أصدقاء دمشق، وبالدرجة الأولى روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين شخصيا، وهم لم يسمحوا بجعل سوريا طرفا خاسرا.
وأوضح الحلقي أن أكثر من 5 آلاف مقاتل تدفقوا إلى محافظتي حلب وإدلب عبر الحدود التركية خلال الأسبوع الماضي، مشددا على أن دمشق تحارب الإرهاب الدولي، وبالدرجة الأولى "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" الارهابي، في جميع أراضيها.