أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ايلي عون أنّ "المعركة البلدية في الدامور عائلية ودامورية داخلية في الدرجة الاولى وأنا شخصياً كنائب عن الدامور أدعم رئيس البلدية الحالي شارل غفري ولأنني عضو في "اللقاء الديمقراطي" فهذا يعني بطبيعة الحال أنّ رئيس اللقاء النائب وليد جنبلاط بدوره موافقٌ على ما أقوم به، علماً أنه لا يتدخل شخصياً وإنما يدعم رأيي كنائب عن المنطقة، لكن لا علاقة للحزب التقدمي الاشتراكي في القضية، بل يمكن أن يدعم أشخاصٌ من الحزب اللائحة الأخرى"، موضحاً أنّ "لائحة غفري تشمل كل الفئات والأحزاب وليست حكراً على فريق معيّن".
ورأى عون أنه "يحقّ لأيّ كان أن يكون لديه الطموح بالوصول الى البلدية، إنما يبقى الموضوع تنافسياً ديمقراطياً، يُقرّره أهل الدامور، نافيا الإشاعات التي تشير الى أنّ غفري وقَف في وجه إنشاء مشاريع إنمائية واجتماعية كان يود بعض رجال الأعمال تنفيذها في الدامور.
وأوضح عون أنه في ملف المستشفيات الذي تداولوا به، "صدر مرسوم بعد الحرب الأهلية يُحدّد الأماكن الذي يجب أن تُنشأ فيها المستشفيات الحكومية وبالتالي، القرار لا يعود لغفري، علماً أنّ هناك اكتفاء ذاتياً في الدامور من النواحي الصحية والاجتماعية وغيرها".