أسف المرشح لرئاسة بلدية رحبة- عكار فادي بربر لتحوّل الانتخابات البلدية من منافسة شريفة وشفافة تهدف الى إيصال من هو قادر على تمثيل طموحات الناس وآمالهم ورفع شأن البلدة الى مرتبة البلدات النموذجية التي نفاخر بنهوضها الإنمائي والثقافي، الى حرب شائعات وكلام مجهول المصدر.
وفي بيان له، أكّد بربر أنّ دخوله المعترك البلدي ليس طلباً للوجاهة أو للمنصب، فهذه ليست من عاداته أو تقاليده، وانما سعياً وراء الخدمة العامة ليكون في خدمة أهله في رحبة، لا العكس. ولفت إلى أنّه ليس كذلك تقليلاً من شأن أيّ من أهل البلدة، "لا سيّما وأنّنا نكنّ كل الاحترام لمختلف العائلات الرحباوية، المقيمة في رحبة وتلك المغتربة، ونقدّر كل تقديماتها وجهودها في إعلاء شأن بلدتنا".
وفيما شدّد بربر على أنه لم يقم بهذه الخطوة الّا ايماناً بالتوافق بين عائلات رحبة التي ترعرع معها وتعلم منها الوفاء، أوضح أنّ قرار ترشّحه لرئاسة البلدية ليس فرضاً للمعارك أو للتحديات مع أبناء بلدتنا ولكن تحملّاً للمسؤولية ورغبة منه في تكريس التوافق بين العائلات والقوى السياسية بغية ايصال مجلس بلدي متجانس يعبّر عن رغبة الرحباويين وطموحاتهم، ويقوم على أساس برنامج انمائي واضح سيعمل على تنفيذه بحذافيره ليكون تحت مساءلة أهالي رحبة وعيونهم، وليثبت فعلاً لا قولاً إنّ رحبة مدينة تستحق كل مساهمة من أبنائها.
وتمنّى بربر على الجميع توخي الدقة في نقل الأخبار التي ترد من هنا وهناك، نافياً معرفته بمآرب أصحابها، مؤكداً أنّ أيّ موقف رسمي لا يصدر إلا باسمه.