لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الى ان الفساد ليس إلا ذريعة رفعتها نخبة ثرية فشلت في هزيمة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في صناديق الاقتراع.
واتهمت وسائل الإعلام التي يملكها الأثرياء، ويعملون منذ عقود، على بقاء الفوارق الكبيرة في الثروة، وفي المجال السياسي بين شرائح المجتمع.
اضافت:"أن أغلب هذه القنوات التلفزيونية والصحف ساندت الانقلاب العسكري عام 1964، والحكم اليميني الدكتاتوري الذي جاء بعده".
واشارت الى ان "وسائل الإعلام هذه تشن حملة منذ عام تتحدث فيها عن الفساد في الحكومة، وتستهدف أول رئيسة برازيلية، وحزبها، وتحرض على الاحتجاجات، التي شاهدها العالم مرات ومرات".
ولفتت الى ان "ما لم يره العالم، هو أن هذه المظاهرات أغلب من يشارك فيها بشرتهم بيضاء وأغنياء، وهي الشريحة التي عارضت حزب العمال وبرنامجه إنهاء الفقر".