أوضح الخبير البيئي علي درويش أن "المساحة المتبقية من حرش بيروت اليوم هي 370 ألف متر نصفها ملك لسباق الخيل والنصف الآخر مغلق أمام عموم الناس ومتاح للأوروبيين في كل أسام الأسبوع".
وذكّر درويش، خلال مؤتمر صحفي عقب جولة لحملة "مواطنون ومواطنات" على الحرش، أن "مساحة الحرش كانت تتعدى المليون متر من قبل وكان مساحة للتنفس في بيروت"، لافتاً إلى أن "هذا الحرش له تاريخ فمنه انطلق المقاومون لمقاومة اسرائيل ومن هنا كانت تجري عمليات تبادل الأسرى".
وأشار درويش إلى أنه "بعد الحرب أتت مساعدة أجنبية لترميمه واشرفت عليه بلدية بيروت من بعد ذلك"، متسائلاً "كيف يفتح الحرش السبت والاحد فقط أمام الناس ولا يفتح كل الأيام بحجة التخوف من الاشكالات بين الناس؟ هل الاشكالات تتولد في أيام الأسبوع فقط".