اكتشف علماء الفلك من جامعة كامبردج البريطانية، مجرة قزمة جديدة تراقب مجرتنا "درب التبانة" من على بعد 380 سنة ضوئية عنها.
وقال العلماء إن المجرة الجديدة، هي رابع أكبر المجرات التي ترافق مجرتنا وتبث أشعة تفوق بـ160 ألف مرة أشعة الشمس، وتتميز بكثافة منخفضة لدى النجوم الموجودة فيها.
وقد نشرت مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society تقريرا حول هذا الاكتشاف، أفادت فيه بأن المجرة القزمة أطلقت عليها تسمية Crater 2 وتم اكتشافها من خلال تحليل البيانات التي رصدها المجمع التلسكوبي VST (Very Large Telescope) في تشيلي.
ويعادل قطر المجرة 7 ألاف سنة ضوئية، وهي الأكثر إشراقا بين المجرات التي اكتشفت من قبل علماء الفلك في غضون السنوات الـ10 الماضية.