أعلنت المتحدث الرسمي باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري عن "رفض الحركة استضافة فرنسا، لمؤتمر دولي، لبحث عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في 30 أيار المقبل"، معتبراً المؤتمر أنه "ملهاة ومضيعة للوقت، وخدمة مجانية للحكومة الإسرائيلية التي تواصل انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين".
وحذر أبو زهري من "قبول أي صيغة من شأنها أن تضر بالشعب الفلسطيني، ومصالحه الوطنية وحقوقه الثابتة"، لافتاً إلى أن "المؤتمر الفرنسي، أو غيره من المؤتمرات الدولية الرامية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لن تقدم أي جديد، في ظل التنكر الإسرائيلي لحقوقنا، وتستهدف إشغال شعبنا عن انتفاضته".