أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركي بيتر كوك أن "القوات الأميركية الخاصة الإضافية التي سيتم إرسالها إلى سوريا لن تكون في الخطوط الأمامية ولن تشارك في أعمال قتالية مباشرة"، مشيرا الى أن "الهدف من إرسال هذه القوات، التي يبلغ قوامها 250 جنديا أميركيا، هو توفير الدعم للقوات المحلية المشاركة في عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش وتعزيز قدراتها"ز
ورفض كوك في حديث صحفي ذكر المزيد من التفاصيل حول مهام القوات الإضافية أو توقيت نشرها وذلك حفاظا على سلامة الجنود الأميركيين، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها من أجل تسريع وتيرة الحرب ضد تنظيم داعش".
ولفت إلى أن إرسال القوات الأميركية الإضافية إلى سوريا هو محاولة لممارسة مزيد من الضغط على تنظيم داعش في هذا الوقت الهام على أكثر من جبهة بقدر الإمكان، مشيرا الى أن "هذه القوات ستكون قادرة على الدفاع عن نفسها في حالة تعرضها لأي هجوم".
وشدد على عدم وجود تنسيق مع الحكومة السورية، قائلا إن "القوات الأميركية الإضافية التي سيتم نشرها في سوريا تأتي في الإطار القانوني القائم على أساس الحرب ضد تنظيم داعش".