لفتت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الى ان "لا إثبات أركيولوجي أو تاريخي عن أن اليهود استعبدوا في مصر وبنوا الإهرامات".
واشارت الى انه "حتى ولو ان القصة المكتوبة في التوراة صحيحة، فيعود تاريخها الى فترات لاحقة لبناء الإهرامات، أي الى العام 1750 قبل المسيح ما يعني بعد 300 عام من تاريخ انتهاء بناء الإهرامات، فضلا عن ان لا مصادر مصرية تذكر أن اليهود كانوا عبيدا في مصر، وإلا لكانت أرِّخت في الكتابات المصرية الكثيرة عن تلك الحقبة".
ورأت ان "الهدف من هذه الأسطورة زيادة الشعور باللاسامية ضد الاسرائيليين عند المصريين، بتصويرهم أشرار استعبدوا اليهود لفترة 400 عام، وتضيف الصحيفة ان لا ذكر أيضا لمغادرة 600 عائلة مصر بشكل مفاجئ ووصولها الى أرض الميعاد، فلا الموضوع ذكر في المراجع المصرية ولا الفلسطينيين سجلوا في مراجعهم قدوم مليوني شخص بشكل مفاجئ الى فلسطين، في أي فترة من فترات التاريخ القديم".
وذكرت ان "سير حوالى مليوني شخص لسنوات في الصحراء من مصر الى فلسطين عبر سيناء، لا بد ان يترك أثرا يثبت ذلك"، داعية الى "تخطي تلك الأساطير لبناء علاقة صداقة وسلام مع الشعب المصري".
*ترجمة "النشرة"