أكد القيادي في المعارضة السورية عبد الباسط سيدا، أن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا أعطى إشارات خاطئة لا تنسجم وطبيعة الدور الذي يقوم به، خصوصا عندما طرح أن الرئيس بشار الأسد هو جزء من الحل، بالإضافة إلى طرحه إزاء مسألة تثبيت الوضع الميداني في حلب، الأمر الذي كان يستفيد منه النظام الاستبدادي.
ولفت سيدا في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية، الى ان "البعض يتحدث عن وثائق لدي مستورا يتحدث فيها عن خطة لبقاء بشار الأسد"، مشيرا إلى أنه "في لقائه الأخير مع وفد المعارضة طرح فكرة بقاء بشار مع 3 نواب وبالتالي فإن جميع هذه الخطوات توحي بأنه لا يقدم الحلول التي من شأنها تعزيز مصداقيته لدى المعارضة".
وأضاف سيدا "الشعب السوري لن يقبل بأي شكل من الأشكال بقاء بشار وبالتالي نحن أمام أزمة مفتوحة لمدة طويلة، فما حصل لا يمكن نسيانه وبشار الأسد ارتكب أبشع أنواع المجازر ويجب محاكمته".
وحول الحديث عن المناطق العازلة، قال هذا الكلام سمعناه كثيرا وأعتقد بأنها إجراءات لا تغير من طبيعة الوضع الميداني في سوريا ولا توحي بأنها ستكون جزءا من إستراتيجية متكاملة من شأنها تجاوز الوضع الحالي وتحقيق الأمن والسلام للشعب السوري.