شدد القائد بالاعمال في السفارة الاميركية السفير ريتشارد جونز على ان "شراكة الولايات المتحدة مع قوى الأمن الداخلي هي جزء من تعهدنا الطويل الامد للعمل مع الشعب اللبناني ومؤسسات الدولة خاصة في قطاع الأمن، من أجل بناء لبنان أكثر استقراراً وازدهاراً".
وفي كلمة له خلال تسليمه أربعين دراجة نارية من نوع "هارلي ديفيدسون" واربعة آليات للركاب وخمسة حافلات للركاب لقوى الامن الداخلي في ثكنة القوى السيارة لقوى الامن الداخلي في ضبية، لفت جونز الى ان "السفارة الاميركية فخورة بالشراكة مع قوى الامن الداخلي في تدريب وتجهيز قوى الأمن اللبنانية للحفاظ على الشعب اللبناني ووطنه بأمان".
وذكر انه "منذ العام 2008، قدم المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون في السفارة التابع لوزارة الخارجية الاميركية، أكثر من 160 مليون دولار من المساعدات لقوى الامن الداخلي". واشار الى ان الاحتفال اليوم هو "خطوة أخرى في المساعدة على ضمان ان قوى الامن الداخلي لديها المعدات التي تحتاجها لتقديم خدمة إنفاذ القانون بشكل فعال الى الجمهور اللبناني".
ولفت الى ان "هذا مثال ملموس آخر اليوم على التعاون المستمر بين وزارة الداخلية والبلديات، قوى الأمن الداخلي، وحكومة الولايات المتحدة الأميركية ونحن ملتزمون العمل معا لتعزيز كل من قدرات ومهنية قوى الأمن الداخلي"، مشيراً الى ان "هناك عدداً من الأمثلة مؤخراً حول نجاحات قوى الامن الداخلي في إنفاذ القانون والتي يجب الشعور بالفخر بها".
وهنأ "كل من قيادة قوى الأمن الداخلي وضباطها وعناصرها للاعتقالات الأخيرة وتعطيلها الشبكة التي كانت منخركة في مجال الممارسة البغيضة بالاتجار بالأشخاص. إن هذا النوع من الإنجازات هي التي تساعد على إبقاء لبنان آمناً لسكانه وتعكس التزام السلطات اللبنانية بالتمسك بسيادةا لقانون".
يُذكر ان حفل التسليم جرى بحضور قائد القوى السيارة لدى قوى الامن الداخلي العميد فادي الهاشم، بالاضافة الى أنثوني فرنانديز، مدير قسم افريقيا والشرق الاوسط في المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الاميركية.
وستسخدم الناقلات وباصات الركاب من قبل الشرطة القضائية وأكاديمية قوى الامن الداخلي، في حيتن سيتم استخدام الدراجات النارية لادارة حركة السير ولمهمات مواكبة الشخصيات الهامة.