لفت وزير الطاقة والمياه أرتور نظاريان الى ان "المياه والطاقة هما البنية التحتية الأساسية للحياة ولإرساء الرفاهية. في عام 2010، قدر العجز في مجال توفير المياه بـ600 مليون متر مكعب سنويا. وقد تفاقم هذا العجز نتيجة للنمو السكاني، وعدم القدرة على تنفيذ الإستراتيجية المخطط لها في الوقت المناسب، وخصوصا في ظل وجود 1.5 مليون نازح سوري منذ عام 2012. وأدى هذا الأمر إلى انخفاض كمية المياه ونوعيتها وخلق تأثيرات سلبية على كل من الصحة العامة والبيئة".
وخلال لقائه ممثلة اليونيسف في لبنان تانيا شابويزا، تم الاعلان عن 20 مشروعا جديدا لتحسين فرص الحصول على المياه لأكثر من 300.000 شخص في مختلف أنحاء لبنان. وقد تم تمويل هذه المشاريع من قبل حكومات المملكة المتحدة (6 مليون دولار أميركي) والولايات المتحدة الأميركية (1.7 مليون دولار أميركي).
واشار نظاريان الى ان "وزارة الطاقة والمياه تقدر دعم وجهود اليونيسف والجهات المانحة، ونحن نعول على دعم المجتمع الدولي المستمر".
بدورها، اعتبرت شاربوزا ان "وجود مصدر مستدام من المياه الصالحة للشرب أمر بأشد الأهمية لصحة الأطفال. وإذا لم نستطع أن نضمن المياه الصالحة للشرب للأطفال الموجودين في لبنان نحن نضع حياتهم على المحك"، مشيرة الى ان "المياه الصالحة للشرب هي بكل بساطة حق وشرط أساسي لتحقيق التنمية الجسدية للأطفال، وهذا هو السبب الذي دفع اليونيسف إلى أن تعتبر صيانة وتحسين البنية التحتية للمياه والصرف الصحي أولوية في لبنان".