احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في منطقة حاصبيا بالجمعة العظيمة وعمت القداديس والصلوات الكنائس والأديرة، وركزت العظات على معاني المناسبة ودعت إلى المحبة والتسامح بين جميع اللبنانيين.
وفي كنيسة مار جواريوس في راشيا الفخار ترأس متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الأورثوذكس المطران الياس كفوري قداس رتبة انزال المصلوب عونه لفيف من الكهنة والآباء بحضور حشد من المؤمنين والمصلين.
وفي عظته دعا المطران كفوري "لنتذكر في هذا العيد المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وسائر المخطوفين والمقهورين ونقول للخاطفين إن الله يمهل ولا يهمل"، لافتاً إلى "اننا نصلي من أجل قيامة لبنان ونهوضه من القبر قبر الفساد وظلام الخطيئة والموت الذي يكاد يطبق عليه ويخنقه واننا نصلي ليقوي الله جيشنا الوطني العظيم وسائر القوى الأمنية ومن أجل سلام العالم واحلال السلام في سوريا وسائر بلدان الشرق الأوسط".