اتهم وزير الخارجية اليمني ​رياض ياسين​ السفارة الإيرانية في صنعاء بتقديم الدعم المالي، والعمل الاستخباراتي والاستشارات العسكرية والعتاد الحربي، للمتمردين على الشرعية اليمنية وتحولها إلى مركز عمليات حربية للحوثيين، مشيرا الى أنه "رغم الحصار الجوي والبحري، فإن غرفة العمليات الحوثية داخل السفارة الإيرانية، يعطيها مميزات كثيرة تتجاوز قدرات الحكومة اليمنية نفسها".

ولفت ياسين في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أنه "في داخل تلك السفارة تدار كثير من العمليات الحربية والاستخباراتية كما أنها مركز لتوزيع الأموال على الميليشيات الحوثية"، مؤكدا أن "إيران تمتلك إمكانيات متطورة في وسائل الاتصالات، تستخدمها في عمليات ربط القيادات الحوثية مع حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عبر شبكة اتصالات ومعلومات دولية".