أشار بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأورثوذكس مار أغناطيوس أفرام الثاني إلى انه "فيما احتفل العالم بعيد قيامة ربّنا يسوع المسيح من بين الأموات بحسب التقويم الشرقي، حُرِم أبناؤنا في حلب فرح العيد، واستُهدِفوا من قبل المجموعات الإرهابية بقذائف وصواريخ أدّت إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى، وذنبهم أنّهم قرّروا التمسّك بأرض آبائهم وأجدادهم".

واستنكر ما قامت به المجموعات الإرهابية من تفجيرات بالتزامن مع احتفالات عيد القيامة في حلب وسواها من المناطق، مطالبا الضمير العالمي وأصحاب النوايا الحسنة ومَن بيده القرار بـ"أن يبذلوا كلّ الجهود الممكنة لإعادة السلام إلى هذه المنطقة، بل إلى كلّ شرقنا العزيز". وأضاف "كما نرفع صلواتنا إلى الربّ القدير ليرحم شهداء عيد القيامة ويمنح الشفاء لكلّ الجرحى ويعزّينا جميعاً مجدِّداً فينا الرجاء والأمل بقيامة سوريا".