لفت رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش الى ان جريمة قتل زياد القاصوف "جريمة منظمة، ونأمل ان تكتشفها القوى الامنية بوقت قريب جدا، لكي يعاقَب مرتكبوها، وتعود الوحدة والثقة لابناء زحلة والثقة لمستشفى تل شيحا".
وفي كلمة له، خلال صلاة في ذكرى أسبوع على مقتل القاصوف في موقف منزله، أكد انه "اليوم لدينا رجاء اول ان تكشف هذه الجريمة في وقت قريب، والرجاء الثاني اننا ابناء القيامة، ومهما حصل لن ينالوا من الروح، مهما حصل زياد باقٍ معنا، وكما اعلنت سابقاً في التأبين، زياد يكون رجل العام وكل عام في مستشفى تلشيحا."
ولفت الى "انني كنت في سفري اتتبع يوميا بأدقّ التفاصيل كل التحقيقات في هذه الجريمة المنظمة التي هي أبعد بكثير من زحلة".
وشارك في التجمع الى جانب درويش وعدد كبير من الكهنة، النواب ايلي ماروني وشانت جنجنيان والنائب السابق سليم عون وعقيلة النائب انطوان ابوخاطر وعدد كبير من الأصدقاء والمحبين.