رأت كتلة "المستقبل" ان "زيادة نسبة البطالة وتراجع فرص العمل ومستويات الانتاج والنمو الاقتصادي، نتيجة طبيعية لاستمرار حالة الشغور الرئاسي الناتج عن تعطيل "حزب الله" بالتكافل مع التيار "الوطني الحر" لانتخاب رئيس الجمهورية وهو الأمر الذي بدوره يعطل الحياة السياسية ويفاقم حالة انسداد الأفق لدى اللبنانيين".

وفي بيان لها بعد اجتماعها الاسبوعي اعتبرت الكتلة ان "المفتاح الاساس لبداية الانفراج الفعلي لأزمات لبنان، يكون بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، باعتباره المدخل الفعلي لإعادة تكوين السلطة في لبنان على مختلف المستويات وبالتالي هو المدخل الحقيقي لاستئناف عجلة الانماء والتطوير والبناء والإصلاح، بعدما تراكمت العثرات والمشكلات في اغلب القطاعات والمؤسسات".

وشدد الكتلة على "ضرورة المشاركة الكثيفة للمواطنين في عملية الاقتراع للانتخابات البلدية والاختيارية في كل المناطق باعتبارها الفرصة السانحة امام الشعب اللبناني لكي يؤكد على تمسكه بنظامه الديمقراطي وبأهمية تجديد مؤسساته التمثيلية التي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز عملية الانماء والتطوير المدني والمحلي والبيئي وتساهم في تحسين مستوى ونوعية حياة المواطنين في المدن والمناطق"، داعية أهالي مدينة بيروت للاقتراع الكثيف للائحة البلدية التوافقية لائحة "البيارتة"، معتبرة ان "هذه اللائحة تجسد وحدة العاصمة وتشكل تطبيقاً صادقاً لمبدأ المناصفة بين المسلمين والمسيحيين".

واستنكرت الكتلة "جرائم الحرب المستمرة ودون اي رادع، التي يرتكبها النظام السوري ضد مدينة حلب والمدنيين تحت نظر وسمع العالم والراي العام العالمي الذي لا يحرك ساكنا"، مناشدة الرؤساء العرب وجامعة الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومجلس الأمن الدولي "التحرك العملي والضغط على هذا النظام الظالم لشعبه والمدمر لسوريا لوقف هذه المجزرة الرهيبة".