اشار إبراهيم عازار، نجل النائب السابق سمير عازار، الى انه "كنا نسعى لبلدية توافقية في جزين". وللغاية، اجتمع بهيئة التيار في القضاء، المعنية بتنسيق اللائحة، ثم التقى بممثلين عن القوات، وعرض على الطرفين عقد لقاء ثلاثي كخطوة ثانية ثم لقاء جامع مع العائلات. لكن التواصل بينه وبين الثنائي توقف عند الخطوة الأولى بلقائه معهما كل على حدة. بعدها، دعاهما إلى اجتماع جديد مع فاعليات المنطقة، إلا أنهما قاطعاه "ولم يتصلا مجدداً ولم يعرضا أي توزيع أو توافق". أما عرضه لهما، فقد استند إلى "التوافق على شخص الرئيس وتوزيع المقاعد على القاعدة النسبية وفق انتخابات 2016 وليس انتخابات 2010". والأهم، أنه أبدى استعداده لتقديم "تضحية" كبادرة حسن نية لإنجاح التوافق البلدي، بعزوفه عن الترشح للانتخابات النيابية ومنافسة المرشح العوني أبو زيد. "كان لدينا الاستعداد لئلا نترشح إلى النيابة" قال عازار. أما وقد بادلاه بالقطيعة، فقد قرر الرد بلدياً ونيابياً.
واعلن عازار، الذي اعلن ترشّحه رسمياً عن المقعد النيابي الشاغر في جزين امس، اصراره على أن ترشحه للنيابة مع استمراره بدعم لائحة بلدية بوجه لائحة الثنائي العوني ــــ القواتي "مش ردة فعل على البلدية، بل ردة فعل على الجو الإلغائي لخصوصية مدينة جزين".
واضح أن "للصديق الرئيس نبيه بري موقفاً داعماً لنا وليس موجِّهاً للترشح أو عدمه، بل يترك الخيار لنا". اضاف "نحن والرئيس بري لم يتغير شيء في علاقتنا".