رأى عضو كتلتي "نواب زحلة والقوات اللبنانية"، النائب جوزيف معلوف، أن "زحلة على موعد يوم الاحد المقبل مع أشرس المعارك الانتخابية وأكثرها حماوة مقارنة مع باقي المدن اللبنانية، خصوصا أن الفريقين الخصمين، أعطيا الانتخابات طابعا سياسيا في وقت يصرّ تحالف القوات اللبنانية - الكتائب - التيار الوطني الحر على خوضها من منطلق التنافس الانمائي، متمنيا على أهل زحلة تحكيم ضميرهم لما فيه خير ومصلحة زحلة بعيدا عن أي ضغينة عائلية أو اصطفاف سياسي أو فكر إلغائي".
ونفى معلوف في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، "وجود حرب بيانات بين "القوات اللبنانية" - منسقية زحلة وبين السيدة ميريام سكاف، خصوصا أن "القوات اللبنانية" ليست بوارد التساجل مع أي من الحيثيات الزحلية إيمانا منها بضرورة الحفاظ على الطابع الانمائي للانتخابات"، موضحا أن "البيان الاخير الذي صدر عن منسقية القوات في زحلة، أتى ردا على موقف السيدة سكاف الذي حاولت فيه الغاء الآخرين والايحاء من خلاله بأن الاحزاب مستوردة الى المدينة، متجاهلة أن اهل زحلة الحزبيين أكانوا قواتيين أم عونيين أم كتائبيين، هم من جذور زحلة وتاريخهم فيها من تاريخ ترابها"، معتبرا ان "موقف السيدة سكاف التي نجلّ ونحترم، لم يكن على المستوى المطلوب زحليا، خصوصا أنه بدا بالشكل والمضمون مستعطفا للناخبين ومستجديا لأصواتهم".
وعما اذا كان هناك من بصيص أمل بالعودة الى التوافق في زحلة قبل ثلاثة أيام من موعد الانتخابات، لاسيما بين الاحزاب والسيدة ميريام السكاف، أعرب معلوف عن عميق أسفه لسقوط التوافق نهائيا وبشكل غير قابل للإنعاش، وذلك مرده الى إصرار السيدة السكاف على أن يكون لها حصة الأسد في التشكيلة التوافقية مقابل حصول الاحزاب والمستقلين على الفتات، وهذا ما لم يرض به الزحليون الذين يشكلون نواة الاحزاب والغالبية العظمى من الناخبين.