قلل مصدرمطلع على الانتخابات البلدية في بيروت عبر صحيفة "المستقبل" "من اهمية احتمالات أن يأتي مرشحو المجتمع المدني في حال فوزهم في الانتخابات على حساب الاعضاء المسيحيين خصوصا وان المعارضين لـ"لائحة البيارتة" لم يستطيعوا ان يتوحدوا وانما تشرذموا بين "بيروت مدينتي" و"مواطنون ومواطنات في دولة" و"لائحة بيروت" وما اليهم، بما يذكر بفشل الحراك المدني قبل اشهر في تحقيق اي تقدم بسبب تقاسم المصالح والنفوذ".
واعتبر المصدر ان "جهود رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري للحفاظ على المناصفة محطة اضافية يكرس عبرها تمسكه بالاعتدال والعيش المشترك وتضاف الى المساعي المتواصلة التي يقوم بها لملء الشغور الرئاسي، في منصب هو الوحيد الذي يشغله مسيحي في الدول العربية، ولانه مقدمة ضرورية لاستعادة المؤسسات المشلولة فعاليتها" ورأى انه "على الاحزاب المسيحية المشاركة في اللائحة من قوات وعونيين وطاشناق ان تبذل الجهود لرفع نسبة مشاركة محازبيها خصوصا وان هذه النسبة تراوحت في الانتخابات السابقة عام 2010 بين 20 و22 بالمئة فقط".