أعلن الوزير السابق شربل نحاس ان "المواجهة في بيروت هي مواجهة مع السلطة، وهي مواجهة سياسية"، معتبرا ان "الابتعاد عن العمل السياسي انسحاب من المواجهة".
وفي كلمة له، خلال لقاء حواري نظمته حركة "مواطنون ومواطنات في دولة"، لفت الى ان "مجلس النواب مدد لنفسه بسبب عدم التوافق على قانون الانتخابات اولاً، والوضع الأمني ثانياً، وعندما قدمنا طعنا امام المجلس الدستوري ردّ هذا المجلس الطعن".
واكد ان "الانتخابات البلدية تسقط مجلس النواب حكماً، لأن حجة التمديد تسقط"، معتبراً ان "الانتخابات البلدية حصلت بسبب بضعة مليارات على شكل ديون".
وشدد على ان دور البلديات اكبر مما يتصوره البعض، لافتاً الى ان "الناس يعتقدون أن البلدية تهتم بالانارة والنفايات والرصيف، لكن دورها حسب القانون يلزمها العمل بكل ما له طابع او يؤدي الى المنفعة العامة وبحسب القانون كل قرارات المجلس البلدي لها صفة الإلزام".
وأوضح ان "البلدية هيئة منتخبة، وأي عضو بالمجلس البلدي لديه أصوات أكثر من أي نائب بالبرلمان".
من جهة أخرى، انتقد نحاس "لائحة البيارتة"، مشيراً الى ان "تاريخ بلدية بيروت بدأ مع العهد العثماني بالتعيين، و"لائحة البيارتة" تحاكي العهد العثماني".
وأكد ان هدف الحركة "اسقاط الحالة الانهزامية المتواجدة عند المواطنين والمواطنات,سعيا الى بناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة وقادرة".
بدورها، أكدت غادة اليافي المرشحة للانتخابات البلدية في بيروت، ان "أكثر من عانى خلال الحرب الأهلية هم الطبقة المتوسطة والفقيرة". ولفتت اليافي الى ان سبب مشاكلنا اليوم هي ان المجلس البلدي هو الابن المطيع للطبقة السياسية.
وشددت على "اننا هنا كي نقول كفى، ونحن أمام نظام شرس، رفع لبنان إلى المرتبة الأولى في العالم العربي بالفساد، نريد تحرير المواطن من الزعيم والطائفة والمذهبية وممن يستعملون هذه الأقفاص لخدمة أنفسهم ".