كشفت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية انه "وبعد أن يختار حزب الجمهوريين دونالد ترامب رسميا مرشحا للحزب، فإنه يصبح من واجب أجهزة الإستخبارات أن تزوده بتقارير دورية عن معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي الأميركي".
وأوضحت ان هذه المعلومات "شبيهة بتلك التي يكشفها الرئيس الأميركي باراك أوباما لمساعديه في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض".
ولفتت الى ان "المسؤولين في الاستخبارات قلقين من هذا الأمر بسبب كثرة كلام ترامب وتغريداته عبر "تويتر""، مشيرة الى انه "بعكس مرشحة حزب الديمقراطيين هيلاري كلينتون التي ستحصل على هذه المعلومات أيضا كونها مرشحة حزبها، فإن ترامب لم يقترب يوما من مركز القرار في البيت الأبيض ولم يطلع على معلومات بهذه الحساسية كتلك التي ستعطى له في سياق السباق على البيت الأبيض".
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين في الإستخبارات الأميركية فإن "ترامب لا يمكنه أن يؤتمن على سر، وربما يفضح المعلومة والشخص الذي زوده بها أيضا"، ويعتبر المسؤول ان "مشكلة ترامب تكمن في مستشاريه غير المعروفين والذين سيطلعون على هذه المعلومات الحساسة والتي تتعلق بالأمن والإرهاب وسيفشل ترامب وفريقه في الإستفادة من هذه المعلومات وتحليلها بالشكل الصحيح وفق ما أكد المسؤول الاستخباري".
بدوره، شكك رئيس اللجنة الأمنية في الكونغرس الديمقراطي آدام شيف عبر الصحيفة، في ان تفيد هذه المعلومات السرية ترامب.
وكشف رئيس جهاز الأمن القومي جيمس كلابر ان "جهاز الاستخبارات المركزي سيعقد اجتماعات مع المرشحين لإيفادهم بالمعلومات التي يسمح القانون إعطاءها للمرشحين".
*ترجمة "النشرة"