أكدت المرشحة للانتخابات البلدية عن ​مدينة بيروت​ على لائحة "البيارتة" يسرة صيداني أنّ أجواء التحضيرات للمعركة جيّدة جداً، مشيرة إلى أنّ الاتكال هو على الله بالدرجة الأولى، لافتة إلى أنّ القلق من نتيجة الانتخابات هو أمرٌ طبيعي، "فحتى الطالب الجامعي حين يذهب إلى جامعته يكون قلقاً ولو كان قد حضّر جيّداً للامتحان"، وقالت: "نحن نقوم بما علينا والاتكال على الله".

وفي حديث لـ"النشرة"، جزمت صيداني أنّ أعضاء لائحة "البيارتة" الأربعة والعشرين بمثابة "يد واحدة"، وهم متفقون بين بعضهم البعض، نافية وجود أيّ تأثير لما يُحكى في بعض الأوساط السياسية عن حركة تشطيب سيقوم بها البعض، مشدّدة على أنّها تشعر وكأنّها تعرف جميع أعضاء اللائحة منذ زمن، على الرغم من أنّ بعضهم قد تعرّفت عليهم حديثاً.

ورداً على سؤال، أكّدت صيداني أنّ برنامج لائحة "البيارتة" واقعي جداً، موضحة أنّه يعتمد على خطط قصيرة الأجل، وأخرى متوسطة وطويلة الأجل، مشيرة إلى أنّ هناك خططاً قصيرة الأمد لحلّ مشكلة النفايات على سبيل المثال ولكنّ الحلّ الشامل والجذري يحتاج لوقت بطبيعة الحال، بالنظر للبيروقراطية والإجراءات الإدارية المطلوبة، ومنها دراسة الجدوى الاقتصادية والمناقصات وغيرها، وهو ما لا تحتاج إليه مثلاً مشاريع التزفيت والصيانة والإنارة وإزالة العوائق.

وقلّلت صيداني من تأثير الأحزاب على المجلس البلدي في حال فوز اللائحة التي تمثل قوى سياسية متنوّعة، مشيرة إلى أنّ الأحزاب هي جزء من المجتمع اللبناني، ولكنّ هذه الأحزاب لن تتدخّل في عمل المجلس البلدي، وقالت: "لا دخل لأحد بأيّ قرار نتخذه في بلدية بيروت بحال فوزنا".

وكشفت صيداني أنّها مستقلة، لافتة إلى أنّها تترشح مع تيار المستقبل ورئيسه سعد الحريري، إلا أنّها غير حزبية وإنما من جمعية خريجي المقاصد، وقالت: "أنا منفتحة على الجميع، وهدفي أولاً وأخيراً سيكون خدمة مدينة بيروت".