أكّدت المرشحة للانتخابات البلدية في مدينة زحلة عن حركة "مواطنون ومواطنات في دولة" إليسار سماحة أنّ الرسالة الأساسية التي تتوخّى إيصالها من خلال خوضها للاستحقاق تقضي بتغيير النظرة للمعركة ككلّ، مشيرة إلى أنّ المعركة لا يجب أن تنحصر بمن يحكم القفص الذي نعيش فيه، بل للحفاظ على الدور الاقتصادي والثقافي ورفع مستوى النقاش للحفاظ على هوية البقاع ولبنان ككلّ، مشدّدة على أنّ المعركة إنمائية واقتصادية وتطرح علاقة زحلة بمحيطها وليست معركة سلطة.
وفي حديث لـ"النشرة"، أقرّت سماحة بأنّ المعركة أصبحت سياسية بامتياز، لكنّها رأت أنّ ذلك يقوّي موقفها ولا يضعفه، لأنّ ما يحصل ليس لصالح زحلة وأهلها. وإذ أكدت أنّ هذا الأمر يزيد عزيمتها وإصرارها، لفتت إلى أنّها تجد تجاوباً جيّداً من الناس معها، وقالت: "الناس غير راضية عن المنحى الذي ذهبت إليه الأمور، ولذلك فالكثيرون يدعموننا ويعبّرون عن تأييدهم لأفكارنا وطروحاتنا".
ورداً على سؤال، لفتت سماحة إلى أنّ حركة "مواطنون ومواطنات في دولة" تخوض معركة الانتخابات البلدية على مستوى لبنان ككلّ وليس زحلة فقط لتقول أنّها ضدّ الجميع، من الأحزاب إلى العائلات ودويلات المناطق، وقالت: "نحن ضدّ كلّ شيء مقفَل، ونريد إظهار صورة أكبر من تلك التي يسوّقونها".
وفيما أكّدت سماحة أنّ حركة "مواطنون ومواطنات في دولة" تسعى لتسجيل موقف معارض للوضع العام في البلد، شدّدت على أنّ الربح يبقى هدفاً أساسياً بالنسبة لها، وقالت: "لا يوجد أحد يخوض معركة ويضع الهزيمة في رأسه، ولذلك طموحنا هو الفوز".