تعليقاً على بيان رئيس بلدية شتورة والمرشح لولاية رابعة نقولا عاصي، اعتبرت لائحة "شتورة تقترع" أنّ "المنطق الذي اعتمده رئيس البلدية في بيانه وكأنه يوحي أن التزكية هي المبدأ والاقتراع هو الاستثناء، هو ليس مستغربا من شخص استحوذ على موارد وسلطة البلدية لعشرين عاما وهو اليوم في موقع لا يحسد عليه ولم يعتده ألا وهو أن تعبر العائلات عن رأيها دون قمع".
وأوضحت اللائحة، في بيان، أنّه "لا يوجد أساسا أي أجواء طائفية في شتورة التي تتكون من عائلات مسيحية وشيعية لا تتجاوز أصوات ناخبيها 250 صوتا، علما أن رئيس البلدية الحالي حاول الإيحاء بذلك في أوساط وزارة الداخلية محاولا إلغاء انتخابات شتورة التي سيخسرها حتما لكنه فشل بذلك بسبب وعي الجهات الأمنية في الوزارة لعدم صحة إدعاءاته".
وأشارت اللائحة إلى أنّ "عائلات شتورة وتحديدا المرشحة على اللائحة المدعومة من التيار معروفون أعضاؤها بتحدرهم من عائلات متواضعة مناضلة وليس من أجواء تشوبها روائح المال غير النظيف والمشبوه"، مؤكدة أنّ "السيد أنطوان خاطر الذي هو أحد أبناء شتورة الذي يفتخر بهم البقاع لم يتدخل لا من قريب ولا من بعيد في تشكيل اللائحة علما أنه على تواصل مع جميع أبناء شتورة بشكل يومي كما العادة وهو قيمة مضافة لنا ولا تنتقص من رصيدنا".
وأسفت اللائحة لتناول انتخابات شتورة "بهذه الطريقة المبتذلة بعد أن شعر رئيس البلدية بقرب خسارته وهو يحاول اختلاق المشاكل للإيحاء بوجود مشاكل أمنية وطائفية لو أنها صحيحة لعرفتها الأجهزة الأمنية قبله"، مشيرة إلى أنّها تمتلك معلومات عدة عن تجاوزات رئيس اللائحة، كاشفة أنّها ستضعها بتصرف الأجهزة المعنية ولن تتداولها في الإعلام.
وخلصت اللائحة إلى أنّ "إتكال رئيس البلدية الحالي كان على إيهام المقترعين أن الصوت الشيعي وحزب الله يدعمون وجوده وهو ما تبين أنه بروباغندا غير صحيحة بعد لقائنا مسؤولي الحزب الرسميين". أما عن وجود مرشحين من الطائفة الشيعية على لائحته فقالت: "هو أمر نحترم علما أنهم لا يمثلون الرأي الرسمي لحزب الله بل تربطهم به مصالح معروفة أما نحن فقد آثرنا ترك مقعدين شاغرين على لائحتنا كي تختار الطائفة الشيعية الكريمة ممثليها كما تراه مناسبا ليشغل أحدهم منصب نائب الرئيس كما العادة".