اشارت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الى إن نيابة لواء القدس، قدمت لائحة اتهام جديدة ضد ما يعرف في الإعلام الإسرائيلي بـ"أسير الذرة" سابقًا، موردخاي فعنونو، الذي كشف أسرار المفاعل النووي الإسرائيلي ديمونا وخطورته على الصحة العامة.
واتهمت الشرطة فعنونو بالانتقال إلى منزل آخر في العمارة التي يقيم فيها من دون تنسيق مع السلطات، بالإضافة إلى إجراء لقاء مع التلفزيون الإسرائيلي، وهو ما يخالف القيود التي فرضت عليه مع إطلاق سراحه من السجن قبل 12 عامًا، حيث أفرجت عنه السلطات ووضعت محاذير وقيودا له في التعامل مع الإعلام وحظر الانتقال من موقع إلى آخر دون التنسيق مع الشرطة.
وتتجدد في وسائل الإعلام الإسرائيلية وبصورة متواصلة الحديث من حين لآخر عن فعنونو، وتوضح هذه الوسائل أنه يعد مادة ثرية إعلاميًا خاصة مع حالة الجدال التي تسبب بها في إسرائيل وتصاعد الجدال بشأن المعلومات التي أدلى بها لوسائل الإعلام العالمية بشأن مفاعل ديمونا وحصول تسرب من قلب المفاعل، وهو التسرب الذي اعترفت به الكثير من الصحف والتقارير الإسرائيلية خلال الفترة الأخيرة، ودائمًا ما تنفيه الصحف الإسرائيلية.