أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" باسم الزعارير إن "اعتقال الشيخ رائد صلاح من قبل سلطات الاحتلال يأتي في سياق محاولة إسكات انتفاضة القدس، وإسكات الأصوات الحرة المدافعة عن القدس والأقصى".
ولفت الزعارير إلى أن "قرارات الاحتلال الإسرائيلي بحق الحركة الإسلامية وشيخ الأقصى، عليها توافق إسرائيلي مع دول عربية متواطئة على حبسه لأنه سبب لهم حرجًا كبيرًا وكشفَ سوءاتهم وتآمرهم على القدس"، مفيداً "إنهم أرادوا بذلك توجيه ضربة لانتفاضة القدس وللحركة الإسلامية؛ لكن الشيخ صلاح أصبح اليوم رمزًا للقدس والأقصى، وعنوانًا مباركًا للدفاع عن مقدسات المسلمين على أرض فلسطين، وهو رمز للانتفاضة لكونه يعتبر من أهم المحركين لها".
وأشار إلى أن "مقاومة الشيخ صلاح وتنبهه لقضية الأقصى جاء في غفلة الأمة وتخاذلها عن مواجهة ما تتعرض له القدس من التهويد وتفريغ أصحابها الشرعيين منها وإحلال المستوطنين مكانهم"، مشدداً على أن "الاحتلال ومن وراؤه يخطئون إن ظنوا أن اعتقال شيخ الأقصى قد حسموا المعركة؛ بل على العكس هم فتحوا بذلك بابًا واسعًا من التأييد والالتفاف حوله وحول القضية التي نذر نفسه لها".