دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في غزة النائب جمال الخضري إلى "نبذ الخلاف والفُرقة والعمل الفوري لإنهاء الانقسام"، مؤكداً أن "الأزمات والشدائد توحد وتقرب الفرقاء وليس كما هو الحال الفلسطيني الآن من التشرذم".
وشدد الخضري على "ضرورة وجود حل سريع وعاجل ينهي كافة الأزمات الحياتية"، مشيراً إلى أن "الجميع يتحمل المسؤولية كل حسب مسؤوليته".
ولفت إلى أن "شعبنا بحاجة ماسة اليوم ليقف الجميع صفا واحدا يدافع عن حقوقه المسلوبة في وقت يسهم الانقسام بشكل كبير في تعميق الأزمات وإضعاف الموقف الفلسطيني"، مؤكداً أن "المطلوب وقف التراشق الإعلامي الذي يذهب بنا لمزيد من الانقسام والتفرق، ولا خروج من هذا الحال إلا بإنجاز اتفاق فلسطيني كامل وشامل ينهي حالة الانقسام، ويعتمد الشراكة كأساس للعمل الجماعي".
ودعا إلى "بدء مرحلة جادة وحقيقة من الشراكة المبنية على أساس التسابق في تحمل المسؤولية من أجل تعزيز صمود شعبنا والسعي لتحقيق هدفه في الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس"، منوها بـ"ضرورة استثمار الطاقات الفلسطينية ضمن مصالحة حقيقية تنهي الانقسام وآثاره الخطيرة والمتراكمة".
كما أكد أن "الوضع الفلسطيني بكامله يتطلب موفقاً عربياً وإسلامياً داعماً أكثر لتحقيق التوحد الفلسطيني باعتباره الخيار الوحيد أمام الشعب الفلسطيني".