أثار احتمال وجود غرفة سرية وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون، خلافا بين عالمي آثار في مؤتمر عقد بمصر.
ورفض وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات زاهي حواس، النظرية القائلة بأن غرفا غير مكتشفة توجد وراء المقبرة، وأنها تضم مقبرة الملكة نفرتيتي، أحد أشهر الشخصيات الفرعونية في مصر.
في المقابل، دافع عالم المصريات البريطاني نيكولا ريفز، عن النظرية التي طرحها العام الماضي.
وجرى فحص المقبرة، في وقت سابق، على نطاق واسع بالرادار، فتوصلت النتائج الأولية إلى أن اثنتين من المساحات المفتوحة مع وجود علامات لمادة معدنية وعضوية تقبع وراء الجدارين الغربي والشمالي.
ويراهن المؤتمر على الوصول إلى معلومات أكثر دقة من المتوفرة حاليا، معتمدا في ذلك على الأدلة المحيرة المتاحة.