أُعلنت لائحة "سن الفيل بتجمعنا" التي يرأسها رئيس ديوان نقابة المحامين جوزف شاوول وهي مكتملة ومؤلفة من ثمانية عشر عضواً يمثلون التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والعائلات في سن الفيل وتضم: جوزف شاوول، أنطوان الخازن، جورج أبو أنطون، دوري عازار، كريستين الغزال، بسكال خليل، بديع المنير، ريمون صليبا، الياس مسعد، سمعان أبي نادر، كميل أبو قرص، أحمد أمهز، شربل فرح، فادي عطوي، داني عطيه، ماردو كوزي كوجوكيان، جورج حويس، شربل مارديني.
كذلك تضم تسعة مرشحين عن المقاعد الإختيارية في سن الفيل وهم: رولان قسيس، فادي عازار، انطوان شاوول عن حي البلدة، أسعد أبي راشد وكلود فارس عن جسر الباشا، فادي خليل واندره طاوكجيان عن حي الجديد، أسعد مسعد وعيد رزق عن حي الحرج.
وأعلنت اللائحة من دارة الراحل وليم دحدوح، وحضر حفل الاعلان أمين سر تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان ممثلا رئيس التكتل العماد ميشال عون، عضو الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور ادي ابي اللمع ممثلا رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، رئيس حزب التنظيم عباد زوين إضافة الى عدد كبير من العائلات والمناصرين والملتزمين في الأحزاب في سن الفيل.
وكانت كلمة لكل من رئيس اللائحة جوزف شاوول، أشار فيها الى أن "مقدرات سن الفيل كبيرة ولكنها تستعمل بصورة نفعية، زبائنية، استغلالية وتسلطية"، لافتاً الى "ترشيحنا جاء بناء على رؤية ومشروع ودراسة وضمن برنامج واضح وهو في متناول الجميع لتتم محاسبتنا في حال قصّرنا"، مطالباً "الأحزاب والعائلات الداعمة للائحة مواكبتنا من أجل أن نحقق سوياً المشروع الذي وضعناه".
كذلك كانت كلمة لكنعان لفت فيها الى أن "جوزيف شاوول هو خيارنا في سن الفيل الى جانب القوات اللبنانية وبقية الأحزاب والعائلات في سن الفيل"، ومشيراً الى أن "الأخير تطوع إختياريا في الجيش إبان الحرب اللبنانية يوم كان العماد ميشال عون ضابطاً في صفوف الجيش ودافع عن بلدته سن الفيل وعن العديد من البلدات وأصيب وكاد أن يستشهد وما قام به أمر مقدس وغال علينا".
وتطرق كنعان الى موضوع التفاهم مع "القوات اللبنانية"، معتبرا أن "مشهد تقارب الحزبين كان حلماً وهذه المصالحة التي تجسدها لائحة "سن الفيل بتجمعنا" هي المصالحة الحقيقية التي على أهل سن الفيل حضنها بدعمكم"، ومضيفاً: "ما بدأ بزحلة يجب أن يستكمل في سن الفيل"، و مشدداً على أن "القضية ليست شخصية والمسألة ليست خلافاً مع أي أحد آخر، فالتنافس مقدس والديمقراطية أمر أساسي في مجتمعنا ويجب أن نطورها".
بدوره شدد أبي اللمع في كلمته على "أهمية المصالحة المسيحية بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، وداعياً "كل أهالي سن الفيل الى التصويت للائحة "سن الفيل" بتجمعنا" التي تجسد المصالحة الحقيقية".