أكد مستشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، سليم حمادة أن تاريخ 11 أيار هو تاريخ مجيد في الجبل، وهو اليوم الذي أرسى فيه أرسلان والنائب وليد جنبلاط ثقافة اللاعنف بعد أحداث أيار 2008. ولفت إلى ان "هذا النهج الجديد في التعامل مع أمن الجبل واستقراره قد جعل التقارب ممكناً في كل الملفات الحياتية البعيدة عن السياسية، وهي التي افسدتها السياسة في مرحلة حساسة كان المطلوب فيها أن ينفجر كل لبنان إنطلاقاً من الجبل".
ورحب حمادة بكل مبادرة وفاقية على المستوى البلدي في عالية والشوف والمتن وحاصبيا، معتبراً أن المزاج الشعبي ينحو بإتجاه الوفاق، مطالباً فروع الأحزاب والقوى التي تعمل في البلدات والقرى بـ"أن تترجم التوجه العام للقيادات السياسية لتلافي التشنج من خلال الاعتراف بالأخر وحقه في التعبير عن الرأي ترشيحاً وانتخاباً".
وإعتبر حمادة أن "القانون الانتخابي البلدي هو أفضل من القانون الانتخابي النيابي بحكم بعده عن الطائفية والمذهبية"، معتبراً ان "الانحدار به من أجل الرؤى الضيقة، إنما هو تشويه للعدالة التمثيلية في هذا القانون"، متمنياً "أن تكون الرؤية الانمائية هي المرجحة في صلب توجهات المرشحين ليس إلا".