تسلم اللبناني ميشال تامر رئاسة البرازيل بالوكالة بعد عزل الكونغرس البرازيلي لرئيسة البلاد، ديلما روسّيف، بتوصله إلى الغالبية المطلوبة، وهي 41 صوتاً، في جلسة تصويت تاريخية بدأت أمس حضرها 78 من أصل 81 عضواً، وستنتهي ظهر اليوم.
وفيها تم منح 71 عضواً حق التحدث 15 دقيقة لكل منهم، وبنهاية حديثه يعلن علناً عن تأييده أو رفضه عزل أول امرأة تتولى الرئاسة في تاريخ بلاد الأمازون. وبما أن 58 تحدثوا حتى الساعة 6 بتوقيت غرينيتش، منهم 41 أعلنوا عن تأييدهم لإقصائها و16 رفضوا، فيما امتنع واحد عن التصويت، فإن تنحيتها تمت قانونياً بالجلسة التي ستستمر، فقط لمعرفة أصوات البقية، وهم 20 عضواً.
تامر ولد قبل 75 سنة في إحدى مدن ولاية ساو باولو، يحكم بالوكالة بدءاً من اليوم، دولة هي الخامسة في العالم بالمساحة البالغة 8 ملايين و515 ألف كيلومتر مربع، أي 814 مرة أكبر من مساحة لبنان، والخامسة أيضاً بعدد السكان البالغين 206 ملايين، منهم 6 ملايين لبناني مغترب فيها ومتحدر.