أكد عضو لجنة 11 أيلول السابق، جون ليهمان، لصحيفة "غارديان" البريطانية، ان اللجنة وجدت من خلال تحقيقاتها علاقة بين خاطفي الطائرات في 11 أيلول 2001، ومسؤولين سعوديين مشيرا الى ان كان هناك شبكة دعم سعودية لهؤلاء الإرهابيين وليست مقتصرة على أشخاص، داعياً الرئيس الأميركي باراك اوباما الى التحرك سريعا تجاه السعودية لمواجهتها بهذه الأدلة.
وأشارت الصحيفة الى ان هذا التصريح هو الأول من نوعه من مسؤول أميركي بعد التقرير الرسمي الوحيد الصادر عن اللجنة في العام 2004 والذي ذكر الصلات السعودية بأحداث 11 أيلول والذي كان من بين الارهابيين الـ 19، 15 إرهابيا سعوديا نفذوا العملية، وأوضح ان الداعمين لهؤلاء الإرهابيين كانوا كثر ومن بينهم مسؤولين سعوديين في الحكومة السعودية، غير ان مسؤولين اميركيين يحاولون إنقاذ السعودية بالإيحاء بأن السعودية هي حليفة للولايات المتحدة وتساعدها على محاربة الإرهاب، وقد تم ترحيل الدبلوماسي في السفارة السعودية فهد التميري من الولايات المتحدة، بعد أحداث 11 أيلول لصلته بإثنين من الارهابيين السعوديين اللذين كانا يقطنان في سان دييغو في الولايات المتحدة، إلا انه لم يصل الى المحاكمة، بل رحِّل من البلاد قبل ذلك، غير ان مسؤولين أميركيين يحاولون حصر المسؤولية بالتميري.
وأشار ليهمان الى انه لا يملك براهين عن تورط أحد من العائلة الحاكمة، مؤكداً ان مسؤولين في وزارة الشؤون الدينية في السعودية والذين يشتبه في علاقاتهم بالارهابيين، أرسلوا الأموال لهؤلاء بواسطة الدبلوماسي السعودي، التميري.
وقد قدم ليهمان وسيناتور آخر من الحزب "الديمقراطي" مشروع قانون في الكونغرس لرفع دعوى على السعودية على خلفية تورطها بأحداث 11 أيلول، ويدعو القانون الى الافراج عن خلاصة التحقيقات التي تجريها لجنة 11 أيلول، وتبلغ 28 صفحة من المعلومات على ان يصار الى نشر محاضر التحقيقات النهائية لاحقا.
ترجمة "النشرة".