أكد رئيس بلدية غوسطا زياد الشلفون لصحيفة "الأخبار" أن "التيار والقوات طالبا بحصص كبيرة في المجلس البلدي، بما لا يضمن ترؤسي لها. تعاملوا كما لو أنّهما فريقان لا فريق واحد. لقد كان واضحاً أن هناك قراراً مسبقاً لدى الأحزاب بخوض معركة في غوسطا لتحديد الأحجام الانتخابيّة".
وذكر الشلفون بانتخابات الـ2010، حين خاض التيار والقوات المعركة ضدّه، وانتصرت لائحته كاملة، معربا عن ارتياحه للإحصاءات من ماكينته الانتخابيّة، ولكونه يخوض المعركة للمرة الرابعة على التوالي، قائلا: "لا تختلف المعركة هذه المرّة عن المرّات السابقة. لن يؤثّر تحالف الأحزاب على الخريطة الانتخابيّة، وخصوصاً أن الشارع مقسوم عمودياً، وخيارات الناس معروفة".
ولفت الى أنه لا يعنيه مبدأ تداول السلطة طالما أن الناس يعيدون انتخابه "نحن نؤمن بالديمقراطيّة، وأهالي البلدة حدّدوا خيارهم لثلاث دورات في صندوق الانتخاب"، نافيا كل الانتقادات الموجّهة إلى أدائه البلديّ، عازيا الفقر الإنمائي إلى "نواب القضاء الذين لم يحرّكوا ساكناً طوال عشر سنوات. لقد قدّمنا الكثير من المشاريع، بدءاً من النقل المشترك، وصولاً إلى إنشاء معمل النفايات الأخير. والناس يجدّدون ثقتهم بنا بناءً على ما نقدّمه لهم".