رأى عضو المكتب السياسي في حزب "الكتائب" ألبير كوستانيان ان "الحجم الذي تأخذه الانتخابات البلدية دليل تعطش وفراغ في المؤسسات وفي العجلة الديمقراطية في لبنان".
وفي حديث اذاعي، أعرب عن أمله في ان "تفتح هذه الانتخابات الابواب للانتخابات النيابية وهي الدليل على ان التمديد سببه سياسي لا أمني"، مشيراً الى ان "تعددية المجتمع اللبناني والغنى الذي يتمتع به، لا يستطيع لأحد اختذالها وهذا دليل صحة وعافية في الوطن".
ولفت الى ان "هناك يقظة لدى المجتمع اللبناني الذي يأخذ طريق الحوكمة الصالحة"، مشيراً الى ان "البرامج غير مكتملة وهناك من يسعى الى تقديم برنامج ولو صوَري، الا انه ستتم محاسبتهم بعد 6 سنوات".
وشدد على ان "الاحزاب هي الركن الاساسي لإصلاح المجتمع وبدونها لا ديمقراطية لأن لها الخبرات السياسية وهي من تسير على برامج وهي من تحاسب"، الا انه أفاد ان "الخطر الكبير على الاحزاب هو ان تتحول الى عائلة ثانية في الانتخابات البلدية في حين انه عليها ضم العائلات دون الغائها".
وأوضح "اننا وقفنا الى جانب رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري لأن معركة بيروت معركة مهمة جدا اذ ان الحريري ركن سياسي أساسي".