رأى السفير الفلسطيني اشرف دبور ان "الصهاينة قاموا بأكبر عملية إقتلاع من الأرض وتحويل الفلسطينين إلى لاجئين، أرادوا من خلالها طردنا من الوجود والهواء والفضاء وتحويل وهمهم إلى واقع، وطمس هويتنا الوطنية، وكسر إرادتنا، ودفعنا إلى غياهب النسيان"، مؤكدا "اننا كنا وما زلنا وسنبقى نقاوم تداعيات نتائج تلك الجريمة على أرض وطننا، الذي لا وطن لنا سواه، وفي المنافي والشتات".
وفي كلمة له، خلال مهرجان نظمته لجنة "مسيرة العودة"، بمناسبة ذكرى "النكبة الثامن والستين"، اشار دبور الى "اننا سنستمر بالثورة حتى تحقيق أهدافنا الوطنية بالحرية والاستقلال"، معتبرا ان "الشعب الفلسطيني ليس وحيداً، وخير دليلٍ وجودنا اليوم هنا مع إخوتنا، وهو تعبير عن إصرارنا على صناعة الأمل والتلاحم الحقيقي في النضال المستمرّ على مدار سنوات طوال في أرض جنوب لبنان".
بدور ابو عماد الرفاعي اعتبر وفي كلمة باسم مسيرة العودة رأى ان "ما تشهده اليوم الإنتفاضة في الضفة الغربية هو تجديد للعهد لابناء شعبنا في القدس والضفة بان فلسطين لن تُنسى وأن الإحتلال لن يُسامَح وسيبقى شعبنا منتفض في وجه الإحتلال، مقاوم لسياساته، مدافع عن مقدسات العرب والمسلمين في القدس وحيفا ويافا وغزة وفي كل شبر من أرض فلسطين".